مذكرة إلى السيد الوزير
الموضوع: مركز محمد السادس لحوار الحضارات بالشيلي
سلام تام بوجود مولانا الإمام، و بعد،
بتعليمات ملكية سامية و باقتراح من سفير صاحب الجلالة بجمهورية الشيلي شيدت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية سنة 2007، مركز محمد السادس لحوار الحضارات بمدينة كوكيمبو.
و بالنسبة لتحويل إعانة سنة 2013 اعتمدت الوزارة على فاكس توصلت به من السيد السفير و على فاكس آخر من وزارة الشؤون الخارجية و التعاون لتحويل مبلغ 2.640.000.00 درهم أي مايعادل 330.000 إلى الحساب التالي:
Banque banc de credito e inversiones BCI –
– N° du compte M 11128151
– swift CRE DC LRMBCI
إلا أن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية فوجئت برسالة من وزارة الاقتصاد و المالية تحت عدد SRRCN°79/2013 بتاريخ 5 يوليوز 2013 تخبر فيها بعدم تطابق رقم الحساب المذكور أعلاه مع الجهة المستفيدة و بذلك تم إرجاع هذه المساهمة إلى حساب الخزينة العامة للمملكة علما بان السيد السفير هو الذي زود الوزارة برقم الحساب المذكور الذي تبين انه حسابه الشخصي.
و للتذكير فان مركز كوكيمبو بالشيلي كان قد دشن تبعا لاتفاق بين سفارة المملكة المغربية و عمدة لمدينة كوكيمبو كان يتم بموجبه تحويل منح سنوية من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية لمركز المذكور غير انه بعد تغيير العمدة لم يعد للاتفاق أي أساس قانوني و بالتالي فان المنح التي تبعتها وزارة الأوقاف كان يتم إرجاعها من طرف المحاسب.
ورغبة من هذه المديرية في إيجاد حل نهائي لهذا الملف و بتنسيق مع مديرية الشؤون القانونية و المعاهدات فقد تم الاتفاق على المصادقة على اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين و التي تحث في احد بنودها على تنمية التعاون بين البلدين.
و بالفعل فقد صادق المغرب على هذه الاتفاقية كما بادرت الجهات الشيلية إلى المصادقة عليها، غير أن التغيير الذي طرا على مستوى رئاسة الدولة جعل الأمور تأخذ وقتا أطول، و بالتاي فان المصالح وزارة الخارجية الشيلية تنتظر المصادقة على هذه الاتفاقية حسب ما تنص عليه القوانين الداخلية لجمهورية الشيلي و ذلك من طرف رئيس الدولة.
هذه المديرية تقترح أن يتم إيداع هذه المساهمة في حساب الوكالة المغربية للتعاون الدولي و التي يمكن أن تتكلف بتحويل المبلغ إلى المركز المذكور.
و إذ اعرض عليكم معطيات هذا الموضوع التمس من سيادتكم إبداء رأيكم حول الجواب الذي ترونه مناسبا في هذا الموضوع.
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير و الاحترام
Soyez le premier à commenter