Catégorie : Uncategorized

  • الحسن الثاني والشعوذة

    هناك جانب من شخصية الراحل الحسن الثاني استعصى فهمه على الغربيين، وهو المرتبط بتشبثه ببعض المعتقدات المطبوعة بالشعوذة.
    كانت حياة الملك الراحل الحسن الثاني اليومية رفقة المقربين منه والمحيطين به وحاشيته وحريمه لا تخلو من ممارسات وتصرفات تطبعها الشعوذة بحدة. وبعيدا عن صورة الملك الماسك بزمام الأمور بيد من حديد والملك العصري المتشبع بالثقافة الغربية عموما، والفرنكفونية على وجه الخصوص، تتراءى بعض معالم الحسن الثاني الإنسان المهتم أحيانا بما يرتبط بالسحر والشعوذة وبعض الاعتقادات الخرافية.

    لقد أفادنا التاريخ أن السلطة كانت دوما تستعين بالخرافة والشعوذة والسحر بموازاة مع استعمال القوة والمكر السياسي والتخطيط لدوام التمسك بزمام الحكم.
    ورغم أن الراحل الحسن الثاني كان عقلانيا و”كارتيزيا” في تعامله مع الغرب وتعاطيه مع قضايا العصر والاقتصاد، فإنه في أكثر من تصرف، وعلى فترات متباعدة، أبدى أنه لا يقتصر على الاعتراف بسلطة العقل فقط، بل ثبت أكثر من مرة، أنه لجأ إلى سلطان الشعوذة والسحر، سيما بخصوص الأمور التي يعجز العقل والدهاء والتخطيط عن رسم معالم مستقبلها.

    وهناك روايات كثيرة حفظتها الذاكرة الجماعية، وردت على أكثر من لسان ممن عاشوا داخل القصر أو كانوا مقربين من الملك ومطلعين على ما يجري ويدور خلف أسوار البلاط.
    وقد احتار الكثير من الغربيين، خصوصا الفرنسيون منهم في تصنيف شخصية الملك الراحل الحسن الثاني بالشخصية المزدوجة إلى حد الانفصام، إذ بدا لهم أنه يفوق أي مغربي في تجسيد العصرنة والحداثة، إذ لم يكن يظهر أحد بالمغرب عصريا أكثر منه، كان يتكلم فرنسية راقية لا يتكلمها الكثير من الفرنسيين أنفسهم، كما كان مستوعبا لثقافة عصره ومعارفه، لكنه في نفس الوقت كان يبدو أحيانا محافظا أكثر من أعتى المحافظين، ومتشبثا بالتقاليد والأعراف الغارقة في القدم، التي لا يستسيغها العقل، من قبيل الإيمان بجملة من الخرافات والاعتداد بالشعوذة أو اللجوء إلى السحر.

    أكثر من جهة أكدت اهتمام الملك الراحل الحسن الثاني بعوالم السحر والشعوذة الغامضة وبحثه وتنقيبه عن الفقهاء والعرافين والمنجمين والمشعوذين، الذين كان بعضهم يجتهدون في عرض خدماتهم ومهاراتهم على البلاط ورجال السلطة وأكبر المسؤولين.

    إن رجال السياسة والاقتصاد والمسؤولين الكبار، يلجأون إلى خدمات السحرة في اللحظات التي يشتد فيها التنافس والصراع أو يبرز خلالها غضب الحاكم. علما أن السحر والشعوذة، ليست ظاهرة مقتصرة على المغرب والقيمين عليه، وإنما هي ظاهرة عالمية، فحتى أقوى الحكام والزعماء، عبر التاريخ، لجأوا إليه، فنابليون وهتلر على سبيل المثال لا الحصر، ذاع صيتهما في مجال الاستنجاد بالسحر والشعوذة، كما أن العين المرسومة على الدولار الأمريكي كان الغرض الأصلي منها هو درء حسد الحساد في بلد يعتبر برغماتيا وعقلانيا أكثر من غيره.

    الملوك العلويون لا يعبرون واد ماسة

    من المعتقدات الغريبة التي حرص الملك الراحل الحسن الثاني على احترامها عدم عبور واد ماسة، إذ ساد أن عبوره قد يكون سببا في إلحاق ضرر ما بالملك أو أحد أفراد العائلة الملكية.

    حسب هذا الاعتقاد لو قام ملك علوي بعبور هذا النهر، في أي وقت من السنة، من شأن هذا الفعل أن يؤدي إلى تحريك آلية الشرور التي يمكن أن تلحق بالملك أو أسرته أو محيطه المقرب بأضرار، خلال ما تبقى من السنة التي خالف فيها الملك هذا العرف.
    ومن المعلوم أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يسبق أن عرف عنه أنه عبر واد ماسة، وفي زياراته لجنوب المغرب، حينما كان يصل الموكب الملكي إلى قنطرة واد ماسة الكائنة بالطريق الرابطة بين آيت ملول وتزنيت، يغادر الملك موكبه ليمتطي طائرة مروحية تتجه صوب البحر ومبتعدة مسافة كبيرة عن مصب النهر ثم تعود إلى اليابسة لتحط بالضفة الأخرى لواد ماسة وذلك تلافيا لعبوره، سواء كان الملك آتيا من الشمال في اتجاه الجنوب أو العكس.

    “التبارود”

    في بداية عهد الملك الراحل الحسن الثاني ساد اعتقاد يفيد أن جسده محمي بقوة خارقة تمنع عنه الضرر ولو باستعمال السلاح، أبيض كان أو ناريا، وذلك بفعل ما ينعت بـ “التبارود”.
    و”التبارود” سحر مكون من أحجبة وخليط خاص، وصفته سرية، ملك سرها القليل جدا من الفقهاء وتوارثوها فيما بينهم حرصا على عدم تداولها.
    ويخضع تهييئها لمجموعة من الطقوس لا يعلم مكوناتها ومقاديرها وطريقة إعدادها إلا بعض الخاصة من الفقهاء، وينعتها الكثيرون من العلماء بنوع من أنواع السحر الأسود، علمه بحوزة أدهى السحرة.
    وقد شاع في بعض الأوساط الخاصة أن “خلطة التبارود” تهيأ في إحدى ليالي شهر رمضان وفي لحظة معينة لا يعلمها إلا الراسخون في “علم الدمياطي” و”فنون” السحر الأسود. وقد قيل، من يستفيد من هذه الوصفة لا يصيبه أذى أي سلاح أبيض أو ناري (سيف، خنجر، ساطور، رصاص، قاذفة…).

    وحسب العالمين بأمور السحر الأسود، إن جدوى “التبارود” ليست مرتبطة فقط بالخلطة المذكورة ووصفتها وظروف وطقوس وتوقيت إعدادها، وإنما تستوجب كذلك أحجبة وتمائم يتم إعدادها من طرف جهابدة السحر الأسود، يحملها معه المستفيد من الخلطة والمدهون بها. في حين رأى البعض الآخر، أن “التبارود” مجرد إشاعة تم بثها بين الرعية لتكريس قدسية السلطان وتقديمه كخليفة الله في أرضه، يحظى برعايته وحمايته وحفظه، وبالتالي لا داعي للتفكير في محاولة إلحاق أي أذى به أو المساس بشخصه، لأنه محصن إلاهيا روحا وبـ “التبارود” جسدا.
    إلى حدود انقلابي 1971 (الصخيرات) و1972 (الهجوم على الطائرة الملكية) كان المواطن البسيط يرى في الملك شخصية فوق البشر، إلا أن هذه الصورة تغيرت بفعل ما تسرب من أحداث ونوازل كان قصر الصخيرات يوم 10 يوليوز 1971 مسرحها، إذ أقر بعض الحاضرين أنهم عاينوا الملك الراحل الحسن الثاني رافعا يديه تحت التهديد وفواهة رشاش مصوبة نحوه من طرف جندي بسيط قبل أن يتعرف عليه ليمكنه من الإفلات من الذين كانوا يبحثون عنه لتصفيته.

    آنذاك فهم العديد من المغاربة البسطاء ما كان لا يخطر على بالهم من قبل، وعلم أنه يمكن اقتحام القصور الملكية وتهديد الملك، وأن هذا الأخير ليس عن منأى الأخطار المحدقة بكل بشر، سواء كان ملكا أم مجرد مواطن بسيط.
    علما أن البلاط اعتمد على ثقافة شرعية تقليدية، روج لها آنذاك، تمزج بين الدين والتاريخ وتجعل الملك كائنا مقدسا، وعلى هذه النظرة تأسست كل حركات المغاربة وسكناتهم.

    “البركة” والجن في خدمة الحسن الثاني

    من المعتقدات التي راجت بين مغاربة الخمسينات والستينات والسبعينات، أن الملك الراحل الحسن الثاني يتوفر على نوع خاص من “البركة” تحفظه من كل سوء، وتأكد هذا الاعتقاد بعد نجاته من محاولة انقلاب الصخيرات والهجوم على الطائرة الملكية.
    ارتبط هذا الاعتقاد باعتقاد آخر راج ببعض الأوساط الشعبية، مفاده أن بعض الجن كانوا في خدمة الملك الراحل الحسن الثاني، وشاع حينئذ أنه (الملك) تمكن من التحكم فيهم بفضل فطاحلة الفقهاء السوسيين المتبحرين في “الدمياطي” وتسخير الجن وبعض السحرة اليهود. وفي فترة معينة من عهد الملك الراحل ارتبط هذا الاعتقاد بالخاتم الذي يملكه والذي وصف بخاتم الحكمة.
    وقد أكد أكثر من مصدر مطلع أن بعض الفقهاء كانوا يزورون القصر في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، وهم نفس الفقهاء الذين كان يقصدهم علية القوم من مسؤولين ووزراء وموظفين سامين، وكان قلة من هؤلاء الفقهاء من المقربين للبلاط، وكانت لهم حظوة خاصة سيما وأن الملك يستأنس برأيهم ونصائحهم.

    المسيرة الخضراء والشعوذة

    قبل إعطاء انطلاقة المسيرة الخضراء في نونبر 1975، طلب الملك الراحل الحسن الثاني إحضار الفقيه الحاج محمد الحبيب إلى القصر الملكي من مقر إقامته بزاوية سيدي الزوين بضواحي مراكش، غير أن الفقيه لم يرضخ للرغبة الملكية ورفض الامتثال للأمر الملكي بدعوى أنه يفقد بركته إن هو غادر سيدي الزوين، لذلك طلب أن يأتي الملك إليه إن رغب في الاستفادة من بركته، مع التأكيد أن عليه أن يزوره دون بهرجة ولا بروتوكول.
    وعلى غير عادته، قبل الملك الأمر بروح رياضية وشد الرحيل إليه دون بهرجة. وحسب أكثر من مصدر، اختلى الراحل الحسن الثاني بالفقيه الحبيب، رأسا لرأس، ولم يحضر لقائهما أحد، وخرج الملك يمسك سبحة قيل إنها تحمل بركة الفقيه، وهي ذات السبحة التي لم يفارقها الحسن الثاني إلى أن لقي ربه.

    وحسب ما تسرب عن لقاء الملك الراحل بالفقيه الحاج محمد الحبيب، أن هذا الأخير قال له: “ستربح قضية الصحراء لكنها ستتسبب لك في عدة متاعب”، وحسب أهل الدين، فقد كذب الحبيب حتى ولو صادف بعضا من الصواب فيما تنبأ به.
    ليست هذه المرة الوحيدة التي زار فيها الملك الراحل الحسن الثاني الفقيه الحبيب بسيدي الزوين، إذ قصده مرة أخرى قبل لقاء الرئيس الجزائري الشادلي بن جديد بحضور ملك السعودية، فهد ابن عبد العزيز، سنة 1983 بالحدود المغربية الجزائرية في أوج حرب الصحراء قبل أن يتمكن الجيش من بناء الجدار العازل.

    لقد فوجئ الجميع لسفر الملك الراحل إلى مراكش قبيل توجهه إلى وجدة لمقابلة الرئيس الجزائري، وذلك للاختلاء بالفقيه الحاج محمد الحبيب بإحدى قاعات زاوية سيدي الزوين، ولم يتسرب أي خبر عن هذا اللقاء.

    يقول مصطفى الغضبان، الباحث في الروحانيات، إن الحاج محمد الحبيب، المتوفى منذ سنوات، يعتبر من الشيوخ الأجلاء في المغرب، وقد ذاع صيته شرقا وغربا، لما زاره الملك الراحل الحسن الثاني لأول مرة حيث طلب منه الدعاء له لأنه رجل صالح، ومما جاء في بعض الروايات أنه قال للملك إن عليه بتلاوة الفاتحة بأعداد معينة بعد كل صلاة، حتى يستكمل العدد المحدد، إلا أن البعض ظنوا أن الرجل قد منح الملك الراحل شيئا يتحرز به أو يمكنه من القيام بخوارق، وادعوا أن السبحة التي كانت دائما بيده قد أعطاه إياها الفقيه.
    والحاج محمد الحبيب – حسب مصطفى الغضبان – عالم وتقي، يدعو للناس بالخير وقد تخرج على يديه شيوخ كبار، وقبل وفاته قصده الكثير من الشخصيات المرموقة طمعا في أشياء أخرى، من قبيل أن يكون معهم خادم من الجن يلبي طلباتهم.

    يعتبر الكثيرون أن مدرسة سيدي الزوين، التابعة للضريح الذي يحمل نفس الاسم (يقع الضريح ضواحي مدينة مراكش)، من بين المدارس التي يزخر بها الموروث الديني والحضاري بالمغرب، اعتبارا للدور الريادي الذي لعبته في نشر العلم والمعرفة مند تأسيسها من طرف الشيخ محمد الزيداني بن علي الزيراري النخلي العمري الملقب ب”الزوين”، في عهد السلطان الحسن الأول .
    حظي الضريح بعناية فائقة من طرف جميع ملوك الدولة العلوية، ابتداء من السلطان مولاي الحسن الأول، الذي تأسست في عهده المدرسة، كما نالت عناية خاصة من طرف الحسن الثاني، التي زارها يوم 22 ماي 1991.
    يقول بعض المطلعين على أسرار الضريح أن الملك الراحل أمر خلال هذه الزيارة بأن يتلى القرآن الكريم في المدرسة طيلة الأربع والعشرين ساعة بدون انقطاع، لكن الحسن الثاني وحده من يملك الجواب عن سر هذا القرار.

    أما أغلب المترددين على مدرسة سيدي الزوين من الطلبة فينحدرون من سوس، وأكثر من ذلك يضيف مصدر مطلع، فقد تخرج منها عدد كبير من حفظة القرآن الكريم، إلى جانب فقهاء سوسيين، بينهم من احترف مهنة كتابة التمائم والدجل.

    مصادفة العيد الديني ليوم الجمعة

    ظل القصر الملكي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني يتشاءم من تزامن أي عيد ديني (سيما عيد الفطر) مع يوم الجمعة، إذ ساد اعتقاد مفاده، كلما صادف عيد الفطر وعيد الأضحى يوم الجمعة (عيد المؤمنين) يعتبر ذلك علامة على أن البلاط أو العائلة الملكية سيصاب بمكروه ما، من قبيل وفاة أحد أفراده مثلا أو أن يلحقه ضرر ما.
    وفي هذا الصدد تناسلت بعض الإشاعات والحكايات، منها أن المراقبين للهلال كانوا أحيانا يأخذون بعين الاعتبار هذا الاعتقاد ويحرصون على عدم السقوط في شركه، وبذلك يجتهدون اجتهادا لتجنب تكليفهم برؤية الهلال حين يكون من المتوقع مصادفته ليوم الجمعة مع حلول عيد ديني.

    وقد حدث أن شاعت بعض الانتقادات في إحدى السنوات بخصوص تلاعب بعض المتلاعبين في الإقرار برؤية هلال عيد الفطر.

    أماكن مسحورة

    تناسلت، في عهد الحسن الثاني، حكايات وأساطير بخصوص بعض الأماكن والبنايات، سيما القصور والمساجد والأضرحة، فقيل إن بعض القصور مسكونة من طرف الجن وأخرى مغضوب عليها، وبعض الأركان والقاعات داخل بعض القصور الملكية يتطلب تنظيفها يوميا بماء الورد وتعطيرها بالمسك الحر وإلا تبعثر أثاثها بفعل قوة خفية، كما قيل إن هناك أماكن لا يلجها أحد غير الملك، وإذا دخلها غيره مسه مكروه لأن حراسها ليسوا من الإنس.

    وقد تكون نقطة الانطلاق في نسج مثل هذه الحكايات، حسب أحد علماء النفس، الهالة التي تعطى لتلك البنايات أو أحداث وقعت بها يتم فصلها عن سياقها وإطارها العام.
    وفي هذا الصدد، على سبيل المثال لا الحصر، هناك بعض الحكايات المنسوجة بخصوص مسجد وصومعة الكتبية التي تطلبت خلط أكثر من 900 كيلو غرام من المسك الحر مع مواد البناء لتظل رائحتها الزكية فواحة، وكان هذا منطلقا للكثير من الأساطير، وكذلك الأمر بالنسبة لجامع المنصور بمراكش الذي نعت بمسجد “التفاحات الذهبية” نظرا لأن مصابيحه الأصلية صنعت من الحلي الذهبية لزوجة يعقوب المنصور.

    أما بخصوص قصر أكادير، كانت الانطلاقة لنسج إشاعات بخصوصه قد تزامنت مع بعض الأحداث عندما كان ورشا في طور التشييد، ومنها نازلة غرق بعض العمال في مسبحه وحوادث شغل أخرى غريبة أودت بحياة بعض العاملين في النقش.

    الاستنجاد بالفقهاء لإبعاد خطر محدق

    في غضون سنة 1988 اتجه فريق من الفقهاء والمقرئين و”المداحين” إلى شاطئ مدينة الجديدة واعتكفوا هناك صباح مساء يتلون القرآن الكريم ويقرأون الأذكار ويتضرعون إلى الله بالدعوات، طالبين اللطف والنجاة من كرب عظيم محدق بالبلاد والعباد لحظتئذ.

    آنذاك كانت الرياح وأمواج المحيط الأطلسي تتلاعب بآلاف الأطنان من النفط العائمة والتي كانت قد تدفقت من حاملة البترول الإيرانية “خراج” التي غرقت في عرض المحيط الأطلسي وهي في طريقها إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية، مسببة إحدى أكبر الكوارث البيئية البحرية في التاريخ.

    في البداية كان النفط العائم يسير في اتجاه الشواطئ المغربية، وبدأت وقتئذ المساعدات الأجنبية تتقاطر على الرباط، وخصصت المملكة السعودية 50 مليون دولار (500 مليون درهم) لدعم المغرب في مواجهته لهذه الكارثة المحدقة التي ولدت الهلع العظيمم في نفوس القيمين على الأمور، سيما وأن بلادنا لم يسبق لها أن واجهت مثل هذه الكارثة ولا تتوفر على أي خبرة أو استعداد لمثل هذه الأمور.

    لكن بعد أيام قليلة غير النفط العائم اتجاهه وبدأ يبتعد عن مياهنا الإقليمية، آنذاك تناسلت عدة إشاعات مفادها أن بلادنا نجت من الكارثة المحققة بفعل السحر أو الجن الذي يتحكم فيه بعض الفقهاء السوسيين، في حين قال أحد المثقفين المرموقين المحسوبين على اليسار، وقتئذ، “إن ما وقع بشاطئ مدينة الجديدة من تجميع الفقهاء وجمهرتهم والضجة المرافقة والصخب الذي أحيط بهذا الحادث، كان من صنع دهاء الملك الحسن الثاني حينما علم، عن طريق الأرصاد الجوية، أن رياحا قوية ستهب بالمنطقة في اتجاه يبعد النفط العائم عن المياه الإقليمية المغربية، فاستبق الأحداث وأمر على وجه السرعة بجمع الفقهاء بشواطئ مدينة الجديدة لترسيخ “بركته” في عقول المغاربة، علما أن الكثير منهم يقرون أن قوى خارقة تحفظ الحسن الثاني وتقف بجانبه.

    وقد تكرر نفس السيناريو، حسب أحد المصادر، في سنة ابتلي خلالها المغرب بجفاف حاد، وأمر الملك الراحل بإقامة صلاة الاستسقاء في مختلف أنحاء المملكة وعلى نطاق واسع لطلب الغيث، آنذاك كانت مصالح الأرصاد الجوية قد رصدت قدوم سحب كثيفة في اتجاه المغرب.

    الشعوذة والأسطورة والسلطة

    كاد المؤرخون أن يجمعوا على أن الشعوذة والأسطورة والإشاعة تعتبر إحدى أسلحة الصراع من أجل السلطة بمعناها العام، وبالأحرى السلطة السياسية.
    وفي هذا الصدد يعتبر المؤرخ مصطفى بوعزيز أن الإشاعة أو الأسطورة أو الحكايات المتناسلة بفعل الشعوذة، تعتبر سلاحا لكونها جزء من العلاقات الاجتماعية،، وكل علاقة اجتماعية هي شكل من أشكال علاقات السلطة، ومن هذا الجانب، تعد نوعا من أنواع أسلحة الصراع من أجل الحصول على السلطة أو استمرار التمسك بها. وذلك فضلا عن كونها أداة من أدوات التواصل الذي يشكل عنصرا من عناصر خلق وتكريس الجانب الكاريزمي للماسك بزمام السلطة، وبالتالي سبيل من سبل تدعيم النفوذ أو سلطة أو وسيلة لتحطيمها وتشويهها.

    فالملك يعيش واقعا سوسيولوجيا وثقافيا وظرفيات معينة وقد يصادف عهد ملك تناسل حكايات منطلقها شعوذة ومجرد اختلاق، وقد تكون لصالحه أو ضده، إذ ليس من الضروري أن يكون المنطلق من السلطان لخدمة السلطان، فقد يكون من خارج دائرة البلاط بنية الإساءة، وقد يكون المنطلق من الدوائر المقربة من الملك لتحقيق هدف ما.

    وانطلاقا من علاقة الملك الراحل الحسن الثاني ببعض الفقهاء وتعاطيه لبعض الممارسات المرتبطة بالفكر الغيبي والشعوذة تناسلت حكايات وإشاعات، تفاوت التعاطي معها حسب المتلقي، والكثير من تلك الحكايات ساهمت في تقوية هيبة الملك، غير أنه منذ أواخر سبعينات القرن الماضي تغيرت صورة المؤسسة الملكية، سيما بعد الانقلابين واحتداد الحركات الاجتماعية.

    وقد عرف عن الملك الراحل الحسن الثاني ولعه بكتاب “الأمير” لماكيافيل الذي يعطي نصائح تتمحور حول تمكين الحاكم من أساليب تمنحه النفوذ على رعيته، ومن ضمن النصائح الواردة في هذا المؤلف العزيز على الملك الراحل، حسب أكثر من مصدر مطلع، نصائح التوهيم ونصائح الاستدراج، وفي هذا المضمار يقر المؤرخ مصطفى بوعزيز أنه ثبت في مراحل ما قبل الحداثة، أن كانت الإشاعة والحكايات المنسوجة استنادا إلى الشعوذة أداة من أدوات إدارة وتدبير الشأن العام

    المصدر

  • Liste d’auteurs dans le livre de Moulay Ahmed Alaoui

    LIVRE MOULAY
    Liste des Auteurs
    ABOUYOUB Hassan( ambassadeur Itinérant, ancien Ministre) OK AR &FR : 2p.1/2
    AHARDANE Elmahjoubi( Ancien Ministre, Secrétaire général du Mouvement Populaire ) 2p
    ALAOUI MDAGHRI Moulay Driss( Ancien Ministre) OK AR &FR 8p.
    BENHIMA Driss( PDG de la RAM) OK AR &FR 2p.1/2
    BENNOUNA Mehdi ( Premier directeur de la MAP) OK AR &FR 1p
    BENSALAH Anas ( Professeur Université OK AR &FR 3p.
    BENSAYAH Boualam ( Présdent de l’Assemblée Nationale Algérienne ) OK AR &FR 1 p
    BENYAHMED Béchir ( Président du groupe Jeune Afrique) OK AR &FR
    BERDUGO Serge( Ambassadeur Itinérant, Président de la Communauté Israélite Marocaine ) OK AR &FR ( 2p.)
    BONNIER Henry( Ecrivain) OK AR &FR 3 p.1/4
    BOUCETTA M’hammed ( Ancien Secrétaire général du parti de l’Istiqlal) 2 p
    BOUTEFLIKA Abdelaziz( Président de la République Algérienne ) OK AR &FR 9p
    CHANCEL, Jaques A TRADUIRE EN ARABE 2p1/2
    CUVILLIER Philippe( Ambassadeur de France) OK AR &FR 2p.
    DADI SQUALLI Zahia( Députée ) OK AR &FR 5p
    DANIEL Jean, ( Ecrivain , directeur du Nouvel Observateur, France ) OK AR &FR 1p1/2
    DE BOISMILON Anne( Réalisatrice de télévision) OK AR &FR 2p.1/4
    DIOUF Abdou( Président de L’OIF, Ancien Président du Sénégal ) OK AR &FR 2p.1/4
    EL KOUHEN Abderrahman( Ancien Ministre, président du Parti ?) OK AR &FR 3p.
    EMBAREK WARZAZI Halima ( Ancien Ambassadeur; member du CCDH) 3p.
    OK AR &FR
    FILALI Abdellatif( Ancien Premier Ministre du Maroc) OK AR &FR 3p.1/2
    FILALI Baba, Abderrahim ( Ancien Président du Conseil Municipal de la ville de Fès) Arabe à écourter 2p1/2
    GUIGOU Elisabeth( Ancien Ministre, Député de la Seine Saint Denis, France) OK 1p.
    JALAL Amal ( Ancien Wali de Fès ) Arabe à écourter) 3 p
    JOBERT Michel ( Ancien Ministre, France) OK AR &FR
    KABBAJ Abdelilah ( Député) Arabe à écourter) 5p1/2
    KABBAJ Mohammed ( Ancien Ministre, Wali de Casablanca ) Arabe à écourter) 1p
    LACOUTURE Jean ( Journaliste, Ecrivain, France) OK AR &FR ¾ p
    MALKA Gabriel ( Chef du Service de Chirurgie maxillo-faciale de l’Hôpital de Dijon, 2p. France) OK AR &FR
    MAZEL Jean ( Ethno-historien, écrivain, cineaste) OK AR &FR 5p.1/2
    MBOW Mahtar ( Ancien Ministre de l’2ducation et de la culture du Sénégal; Ancien Directeur Général de l’UNESCO) OK AR &FR 4p.1/4
    M’JID Mohammed ( OK AR &FR 5p.
    NIASSE Moustapha ( Ancien Premier Ministre du Sénégal ) OK AR &FR 2p.
    OSMANE Ahmed ( Ancien Premier Ministre, Maroc ) ; Arabe à écourter) 3p
    OULD BAH Almokhtar ( écrivain, Mauritanie) Arabe à écourter) 3p.
    SAR PRINCE Hassan BINTALAL ( Jordanie) 2 p
    QOTBI Mehdi( Artiste Peintre; Arabe à écourter) 2p
    RAYMOND Jean Bernard ( Ancien Ministre , France ) OK AR &FR 1p
    SADDIKI Taieb (Homme de théâtre ) ¼
    SERGHOUCHNI Aziz (Homme de lettres et de théâtre) Arabe à écourter) 4p
    SINASSER Mohammed Allal Arabe à écourter) 5p
    SKALLI Faouzi ( Anthropologue) OK AR &FR 3p.
    SNOUSSI Ahmed(Ancien ministre ; ancien représentant du Maroc ONU)OK AR &FR 3p.1/4
    TAZI Abdelhadi A VERIFIER ; 3p
    TAJMOUTI Sid El Hadi Arabe à écourter) 2p1/2
    YATA Ali ( Ancien Secrétaire Général du PPS) 1p
    ZHIRI Kacem Arabe à écourter) 3p
    Nombre de pages en Français : = 145 pages [ 128 p. Textes  Nvx : 66 p.
    Emission  : 15p.
    Fès Sais : 44p.]
    [ Fil directeur and mine : 15.p.]
    A peu prés autant en Arabe [ André +Malek : 10p. ? ? ]
    + photos 50 ?
    Le 19 Décembre 2008 :
    Textes manquants en français et Arabe : André 5p ; Malek 5p ; Assia 15 en tout ?
    A traduire en Arabe : Chancel 2p1/2
    Arabe( original) à écourter et vérifier : Fès Sais + TAZI et TR Qotbi
    Choix photos

  • Les looks du roi Mohammed VI

    [wzslider autoplay= »true »]

  • Le journaliste Ali Amar débarqué de « Slate Afrique »

    Demain Online, 18 fév 2013

    Le correspondant pour le Maroc du site panafricain basé à Paris a été brutalement licencié. Les partenaires potentiels marocains de Slate pour le projet mort-né d’un Slate Maroc avaient demandé sa tête.

    Le co-fondateur du défunt Journal hebdo et auteur de deux livres censurés au Maroc vient d’être brutalement licencié de son poste de correspondant pour le Maroc de Slate Afrique.

    Ali Amar avait été recruté par Slate au lancement de son site africain. Il y animait depuis début 2011 la rubrique «Maroc» qui avait donné une visibilité certaine au pure-player dans le royaume au point que les actionnaires de Slateavaient envisagé une version marocaine du site.

    Selon Maghreb Confidentiel, le directeur général de Slate, Eric Leser, ancien correspondant du Monde à Washington, «n’a pas trouvé de partenaires marocains, en dépit de plusieurs déplacements effectués courant 2012. Même l’éditeur de presse gratuite Géomédia, qui a un actionnaire en commun avec Slate (le fonds Viveris) n’a pas donné suite. Slate.fr réalise pourtant sa seconde meilleure audience dans le royaume, après la France».

    Fondé par Mohamed Laraki, Géomedia édite plusieurs magazines dont le féminin Plurielle, Sport hebdo et la version marocaine de L’Officiel.

    La tête d’Amar comme gage d’entrée au Maroc

    Le fait qu’Eric Leser soit revenu bredouille de ses pérégrinations marocaines a en réalité une raison cachée qui a un lien direct avec le licenciement d’Ali Amar et dont la révélation est de nature à ternir très sérieusement l’image de Slate France et éclabousser son actionnaire américain, le très prestigieuxWashington Post, propriétaire de la marque (Slate est la propriété de Washington Post Co., Slate Group possède 17% du capital de Slate.frSlate.fra payé une redevance de près d’un million d’euros pour utiliser la marque en France).

    A en croire Arrêt sur images, ce n’est pas la première fois que Slate Franceécorne la charte d’éthique du Washington Post…

    Selon nos informations recueillies à Paris, Eric Leser et son mentor, Jean-Marie Colombani, président de Slate France et ancien patron du Monde ont été «encouragés par certaines parties marocaines à écarter Ali Amar. C’était en quelque sorte leur gage à donner pour pénétrer le marché marocain» nous explique notre source. Et d’ajouter : «Ses articles sur la monarchie détonnent dans la presse parisienne qui a pour habitude d’encenser volontiers le régime. Ils étaient souvent repris comme référence par les journalistes américains de Slate.com durant le Printemps arabe, ce qui a fait grincer des dents dans certains milieux qui lobbyent pour Rabat, que ce soit à Paris ou à Washington».

    Jean-Marie Colombani, un habitué du Makhzen

    Jean-Marie Colombani, un habitué du MakhzenIl faut souligner que Colombani n’est pas à sa première tentative de mettre un pied au Maroc. Il y a quelques années de cela, il s’était mis en cheville avecAhmed Charai, le patron de L’Observateur et de Med Radio, réputé pour ses accointances avec la DGED, les services secrets extérieurs marocainsdirigés par Mohamed Yassine Mansouri  – notamment dans l’affaire Dati-Aznar –  et avec les milieux néo-conservateurs américains où il porte la bonne parole du Makhzen. Charai avait alors hérité de la régie publicitaire du Mondeau Maroc à travers son officine Maroc Télématique qui exploite comme d’autres affidés du régime alaouite un collier de panneaux publicitaires dans plusieurs villes du royaume. Une belle rente qui ne souffre que peu de frais d’exploitation. Opportunément atlantiste comme Colombani, Charaï s’échine à exploiter une version francophone du magazine américain Foreign Policy. Une franchise de notoriété qui, comme par hasard, fait partie de la galaxie Slate Group…

    Les visées marocaines de Colombani n’ont été que de courte durée, l’ambition du Corse était d’imprimer à Casablanca une édition marocaine du Monde en partenariat avec EcoPrint, l’imprimerie du groupe EcoMediasd’Abdelmounaïm Dilami et de Nadia Salah (L’Economiste, Assabah, Atlantic Radio). Mais à l’époque, Edwy Plenel (patron de MediaPart) était encore directeur des rédactions du Monde et le Maroc était couvert par Jean-Pierre Tuquoi et Stephen Smith.

    Pas de quoi rassurer le Makhzen qui par oukaze de Fouad Ali El Himma avait mis un terme au projet alors que les cartons d’invitation à la soirée de lancement du Monde marocain au Royal Mansour de Casablanca avaient déjà été lancés…

    Depuis, Colombani s’est suffi de sa chronique hebdomadaire sur les ondes deMedi-1, la radio franco-marocaine de Tanger, porte-voix du Makhzen au Maghreb.

    L’email qui risque de coûter cher à Slate

    Demain a pu se procurer en marge d’une conférence tenue à Bruxelles le 16 février, à laquelle Ali Amar n’a pas assisté, et consacrée à l’histoire du Journal hebdo, l’email d’Eric Leser annonçant le licenciement du journaliste marocain, accusé d’« escroc » et surtout parce que sa présence au sein de la rédaction de Slate Afrique aurait fait perdre de potentiels investisseurs.

    Pourtant, contacté par Demain, M. Eric Leser a démenti « formellement ces informations ». Pour ce dernier, si Amar n’est effectivement plus dans les effectifs de Slate Afrique c’est « à la suite d’accusations de plagiat ».

    Leser et Colombani accusent Amar d’avoir repris et publié sur Slate Afrique un article prétendument piqué à l’hebdomadaire marocain La Vie économique et de l’avoir signé avec un nom d’emprunt : Jaouad Mdidech.

    Or Jaouad Medidech existe bien. C’est un ancien prisonnier politique qui travaille à La Vie économique depuis une douzaine d’années. Selon des emails fournis par un de ses confrères, il apparaît, comme a pu le prouver Demain, que c’est le propre Jaouad Mdidech qui a envoyé l’article qui a servi de prétexte au couple Colombani-Leser pour licencier Amar.

    Ce courriel dont plusieurs journalistes français et belges, spécialistes du Maghreb et de l’Afrique, ont reçu copie par des voies diverses est en soi l’aveu des turpitudes marocaines de Slate.

    Contacté de Bruxelles par Demain, Ali Amar, confirme avoir eu connaissance de cet email bien qu’il n’en ai pas été le destinataire initial : «J’ai appris par des confrères qu’il a fuité de Slate. Pour ma part, on me l’a transféré par voie légale, je constate son caractère insultant et diffamatoire et m’étonne que la décision prise de mettre fin à ma collaboration à Slate soit liée à des tractations commerciales dont je ne suis pas partie prenante. Je suis en train d’étudier avec mes avocats parisiens des suites juridiques à donner à cette affaire qui touche mon honneur et dont la publicité entache ma réputation professionnelle».

    C’est le cabinet français Lombard & Associés, qui est l’avocat de nombreux éditeurs de presse quotidienne, de quotidiens français, de presse-magazines spécialisés et d’hebdomadaires mondialement diffusés qui va défendre les intérêts du journaliste marocain.

    Pour sa part Aboubakr Jamaï, ancien directeur et co-fondateur du Journal hebdo a déclaré à Bruxelles lors d’une conférence de presse que « Ali Amar est indentifié au journalisme indépendant et il est triste de voir qu’un media français serve de relais à la propagande du régime et à la persécution de ce même régime contre le journalisme indépendant ».

    Une ambiance délétère au 73, rue Sainte-Anne

    En marge de cette affaire, Slate Afrique connaît de sérieux tumultes qui soulignent l’ambiance délétère qui y règne. Selon La Lettre du Continent,«La dizaine de collaborateurs réguliers africains se plaint de n’être plus payée depuis plusieurs semaines». Nombre d’entre eux comptent recourir à la justice et/ou aux prud’hommes pour recouvrer leurs émoluments et faire valoir leurs droits. Des témoignages sur le site Acrimed illustrent les méthodes de galèriens imposées aux contributeurs de Slate.

    Certains piliers de Slate Afrique ont «levé le pied» selon des sources concordantes, à l’instar de l’Algérien Chawki Amari, écrivain et chroniqueur pour le quotidien El Watan et on évoque même le départ du directeur de la rédaction Pierre Cherruau qui a pourtant contribué au lancement du site.

    Au 73, rue Sainte-Anne à Paris, siège du Slate.fr, les rumeurs vont bon train sur la disparition prochaine de Slate Afrique, sa filiale à 100% qui cumule des pertes abyssales et qui ne vit que sous perfusion de sa maison-mère. Faibles rentrées publicitaires et partenariats non aboutis, notamment avec le groupeAga Khan, très actif en Afrique de l’Est, ont précipité les difficultés financières de la publication qui rêvait encore récemment d’ouvrir son premier bureau à Dakar. A ce facteur s’ajoutent les propres aléas budgétaires de Slate.fr qui avait pourtant annoncé un retour à l’équilibre en 2012, grâce au soutien deBNP Paribas, mais dont les accords éditoriaux et publicitaires avec Orange etDeezer n’auront pas suffi à concrétiser pour le moment sa percée face à ses concurrents que sont Rue89, MediaPart ou Huffington Post, ni ses déclinaisons prévues en Italie et en Allemagne notamment.

    En somme, Slate Afrique qui survit chichement, et qui a payé très cher ses errements stratégiques, serait au bord du dépôt de bilan. Un extrême nié par Eric Leser dans un email envoyé à Demain.

    Ali Benacher

    Demain Online

  • النعمة التي يتحدث عنها العثماني هي موجات الدعارة

    شر البلية ما يضحك.. العثماني للسعودية والامارات من وراء حجاب: « كل ذي نعمة محسود.. تريدون التشويش عليها والاضرار بأمننا واستقرارنا ».

    لو قيلت لدولة أخرى لكان الامر مستساغا، ولكن الهبات الخليجية لشراء السلم الاجتماعي لو كانت بشرا لصرخت من خزائن الدولة لتسخر منك يا السيد العثماني.

    إذا كانت النعمة التي يتحدث عنها العثماني هي موجات الدعارة التي يصدرها العثماني إلي الخليج، من فرط الفقر، وغياب العدالة الاجتماعية، وقتل الكرامة، فقد صدق فعلا في مراميه، ولكن ليس تجاه الذين يصدر إليهم الآفة..

    لعبتم ورقة الازدواجية ضدا في إرادة المغاربة، وتجاهلتم بتعال مرضي الاصوات التي طالما طالبتكم بوقف المشاركة في الحرب على اليمن، واليوم بعد أن اشتعلت النار تريدون لعب ورقة الوطنية والامن وزعزعة الاستقرار لشحن المغاربة؟ إلعبوا غيرها.

    قولوا للمغاربة حقيقة ما حدث بينكم وبين السعودية وهل حصلتم على ضمانات من أي جهة أخرى لقطع حبل الود بينكما، ودعونا من الاسطوانات المشروخة.

    الجميع يعلم أن تقرير الصحراء ليس سوى ردة فعل من السعودية، ولا داعي ل »صحرائية » الخلاف لان المغاربة لا يأكلون الطباشير

    انسحاب المغرب من الحرب على اليمن قرار جيد يستحق التنويه رغم أن الحسابات التي أفضت إليه لا علاقة لها بإرادة الشعب الذي طالما بح صوته من أجل التنديد بالمشاركة في هذا التحالف المشين، كما أنه لا يعفي الرباط من المسؤولية الأخلاقية والقانونية في جرائم الحرب التي شارك فيها على مدى أربع سنوات في اليمن.. 
    يبدو أننا بصدد فصل جديد في العلاقات المغربية السعودية وليست مجرد أزمة عابرة.

  • رقابة المحيط الاجتماعي قد تحول الصحفي الى شاهد زور..

    عندما بدأت مزاولة العمل الصحفي سألت الصديق إريك مارغوليس، أستاذ الفلسفة في جامعة كولومبيا في نيويورك، وكان وقتها مراسلا لمجلة نيوزويك في باكستان: بماذا تنصحني؟ أجاب بكل بساطة: لا تتعرف على الكثير من الناس.

    استغربت ! كيف لهذا الكلام أن يصدر عن هذا الرجل الذي يعتبر من الغربيين القلائل الذين قابلوا بن لادن حتى أن اسمه فيما بعد سيظهر مع الصحفيين الأربعة الذين أوصى بن لادن أتباعه بالتواصل معهم، حسب الوثائق التي وجدتها القوات الأمريكية في بيته في أبوه أباد.

    ثم سألته كيف؟ أليس من المهم التعرف على مصادر؟ أجاب مرة أخرى: « أكيد ولكنك عندما تتعرف على الكثير من الناس، بشكل شخصي، قد يمنعك ذلك من الخوض في بعض المواضيع، وتضيع الحقيقة »..

    بعدها علمت أن هذه القاعدة تكاد أن تكون عامة في المدرسة الأمريكية للإعلام.

    بعدها بسنوات كنت في حديث مطول عن صعوبة تمحيص المصادر مع الصديق علي المرابط، وكان وقتها مدير دومان، ولما وصلنا إلى هذه النقطة وجدت لديه وجهة نظر لم تكن مختلفة كثيرا، وتمثل القاعدة العامة للمدرسة الكاطالونية التي تكوّن فيها علي، مفادها أن التعرف على الناس محمود ومطلوب، ولكن الخوض في غير العمل ممنوع. أي أن الممنوع قطعا هو استغلال التواصل المهني من أجل مآرب خاصة.

    المدرسة الفرنسية، من جهتها، وهي التي تأثرنا بها كثيرا في المغرب، تمثل العكس تماما: تعرف على الناس كما تشاء وتكتم على الأصدقاء وتاجر بالتكتم تماما كما تتاجر بالكلام، مع استثناءات قليلة طبعا…

    المهم أن تصير رجلا ذا شبكة علاقات واسعة داخل وخارج دواليب السلطة.. وهكذا ضاعت الرسالة وضاع حق الناس في الوصول إلى المعلومة..

    هذا المبدأ الأخير يحول الصحفي إلى شاهد من شهود الزور الذين تعج بهم أبواب المحاكم..

    صعيبة تقرا حتى تشيب وتولي شاهد زور..

  • L’équipe de football de la révolte du Rif

    L’équipe de football de la révolte du Rif

    Les autorités marocaines à Al Hoceima, capitale du Rif, avec l’approbation du ministère de l’Intérieur du régime Alaouite, ont interdit la présence du public lors du match disputé mercredi entre l’équipe locale Chabab Rif Al Hoceima [CRA, en espagnol Juventud Rif Alhucemas, Jeunesse Rif Al Hoceima] et le Raja de Casablanca. par peur de protestations violentes après la confirmation des peines prononcées à l’encontre des condamnés pour la révolte du Rif.

    periodistas.es

  • L’homosexualité du roi du Maroc, selon l’officier Abdelilah Issou 

    Mohamed VI : Le livre controversé qui découvre le roi du Maroc
    Un livre sème le doute sur votre orientation sexuelle en parlant d’un vieil ami
    Son auteur parle des évasions fréquentes du monarque en Amérique du Sud.
    Le volume révèle d’anciennes rumeurs de palais au sujet de la mère du monarque.

    Cette semaine, le Maroc a célébré sa Journée de la fierté gaie. Bien sûr, dans un pays où l’article 489 du Code pénal interdit la pratique de l’homosexualité, il n’y a pas de chars ou de corps à moitié nus dorés au soleil. Aimer une personne du même sexe est passible de peines allant de trois mois à trois ans de prison. Pourtant, le lundi 20 octobre, des mouvements LGBT clandestins ont commémoré le suicide en 2007 de Leila Amrouche, une militante marocaine qui a préféré mettre fin à sa vie plutôt que de se soumettre au mariage forcé par lequel sa famille a cherché à guérir son homosexualité.

    Les rencontres secrètes et les tables rondes qui ont été organisées ont probablement été reprises par un livre qu’il est impossible d’acheter dans le pays maghrébin. Il s’agit de’Mémoires d’un Soldat Marocain’, récemment publié en France par Edilivre. Le volume est une attaque frontale contre la corruption des dirigeants militaires marocains par Abdelilá Issou, ancien officier de l’armée formé à l’Académie royale militaire de Meknès et qui s’est exilé en Espagne en 2000, où il collabore avec le CNI.

    Au-delà de la sale affaire du puissant général Bernani, le doigt accusateur d’Issou va plus haut et désigne le monarque Mohamed VI et ses préférences sexuelles. En fait, il prétend être l’auteur d’un rapport sur les tendances du monarque alaouite. « Pour ma part, j’ai présenté à J.M. un rapport sur l’orientation sexuelle du prince héritier, l’actuel roi Mohamed VI, et son amitié avec Abderrahmane Alaoui, Bihmane à ses amis proches, qui était mon camarade de classe à l’Académie militaire royale.

    Selon son récit, Aloui, le meilleur ami du monarque, était « le petit-fils d’un esclave noir qui avait servi dans le palais (les descendants de ces esclaves vivent encore, en semi-esclavage, dans la ville royale de Touarga, commune à statut particulier qui fait partie de la préfecture de Rabat, située dans le Méchoaur). Abderrahmane était ami et compagnon de jeu du jeune prince, plus tard l’un de ses confidants et compagnon de sorties nocturnes, mais de cela nous n’avons trouvé aucune trace dans les annales officielles vu la relation embarrassante pour le palais ».

    Malgré la confidentialité de son propre rapport, Issou affirme dans son manuscrit que les aventures de l’actuel monarque étaient bien connues des classes supérieures du Maroc. « Pendant longtemps, c’était un secret de polichinelle au Maroc. Dans les salles aisées de la bonne société de Rabat et de Casablanca, cela a été ouvertement discuté au cours des dernières années du règne d’Hassan II. Les gens savaient qu’ils auraient bientôt affaire à un commandant des croyants atypique, une première au Maroc », écrit Issou.

    Pour comprendre la gravité de ces affirmations, il faut tenir compte de ce que la figure du monarque signifie pour la foi de son peuple. Le roi Alaoui est considéré comme Amir al-Mou’minin, chef religieux de sa nation.

    Malgré cela, Issou ne serre pas la main pour laisser de mystérieuses phrases écrites comme celle-ci. « Après son arrivée sur le trône, ces voyages se sont poursuivis, ou plutôt ces évasions répétées vers des endroits comme l’Amérique du Sud (Brésil, Saint-Domingue…) et les rumeurs persistantes sur la dépendance du roi… ».

    Ses deux mariages

    Mohamed VI a accédé au trône en 1999, quelques heures seulement après la mort de son père, Hassan II. L’une des conditions préalables à son accession au trône, selon la tradition alaouite, était le mariage. Pour cette raison, une cérémonie urgente et intime a eu lieu pour que le prince d’alors, qui avait déjà 34 ans, épouse une femme berbère d’origine sahraouie, qui correspondait au nom d’Amina. Le mariage a également nourri l’idée de maintenir et de renforcer l’unité du pays, de ses territoires et de ses tribus. Cependant, en raison de l’incapacité d’Amina à lui donner une progéniture, le souverain s’est remarié en 2002.

    Lalla Salma, une informaticienne de 24 ans à la crinière cuivrée, est devenue l’une des reines les plus élégantes des événements internationaux. Moderne selon les standards marocains et ouverte d’esprit, son arrivée à la cour a marqué un avant et un après dans les coutumes rigides du palais. En fait, Salma est devenue la première épouse d’un souverain marocain à se voir décerner un titre royal et à être présentée dévoilée sur son visage.

    Ce détail n’est pas le seul dans lequel Mohamed VI s’est révélé être un souverain différent de ses prédécesseurs. L’une de ses premières décisions en tant que souverain fut de dissoudre le harem royal, symbole historique du pays. Toutes les concubines de son père, feu Hassan II, durent quitter le palais et furent transférées dans des appartements et des appartements. En outre, le roi a été généreux et ils ont été indemnisés par une pension à vie.

    Dans les Mémoires d’un soldat marocain, Issou ne fait aucune référence à la princesse Salma et au mariage de Mohamed VI, qui allait bientôt avoir des enfants (en 2003, un an seulement après son mariage, le prince héritier Moulay Hassan est né et en 2007 la princesse Lalla Khadija). Cependant, il parle de la fin de l’ami proche du roi, Abderrahmane Alaoui.

    Selon son récit, en 1995, les deux se sont rencontrés à Tanger, où Alaoui avait été affecté à la gendarmerie. Un soir, ils ont partagé un verre et parlé dans un bistrot de la ville. Au fur et à mesure que la nuit avançait, l’alcool a commencé à faire effet et leur langue s’est relâchée. « Il m’a fait comprendre que sa relation avec son grand ami n’était plus aussi bonne et que c’est grâce à certains rapports confidentiels, dont il ne m’a pas expliqué la nature, que le tout puissant Driss Basri, alors ministre de l’Intérieur, aurait présenté le roi Hassan II. Quelques heures plus tard, son chauffeur est venu nous chercher et m’a déposé au phare de Malabata. Je ne l’ai jamais revu.

    Fin mystérieuse

    La version officielle des événements dit qu’Aloui est mort dans un accident de la circulation entre les villes de Rabat et Kenitra. Cependant, Issou est convaincu qu’ »Abderrahmane a été éliminé par les services spéciaux d’Hassan II qui, sentant sa fin proche et voyant le risque que cette affaire constituerait pour le trône une fois Mohamed VI couronné, ont donné l’ordre de la faire disparaître.

    Ce n’est pas la première fois qu’un livre recueille des rumeurs sur l’orientation sexuelle de Mohamed VI. Dans’Mohamed VI. El príncipe que no quería ser rey  » (Editorial La Catarata, 2009), le journaliste espagnol Ferrán Sales, ancien correspondant à Rabat, fait également brièvement allusion à ces soupçons qui ont entouré le fils de Hassan II. Cependant, le fait que l’information provienne d’un officier formé à l’Académie militaire royale de Meknès est un atout important. Selon le journaliste Ignacio Cembrero, Issou, qui a travaillé comme espion espagnol, a dû se réfugier à Ceuta avec de faux documents en 2000 et a réussi en 2010 à empêcher des compatriotes de l’enlever à son domicile à Madrid.

    Dans Mémoires d’un soldat marocain, Issou n’attaque pas seulement Mohamed VI avec ses accusations sur ses tendances sexuelles. Il fait également écho à une rumeur embarrassante au sujet de sa mère Latifa Hamou.

    Agression contre sa mère

    Comme il l’écrit : « Un jour, un jeune lieutenant dont la mère travaillait au palais et dont l’oncle était un haut commandement de la Garde royale, m’a donné des confidences surprenantes (…). Selon cet officier, l’épouse du roi Hassan II, Latifa Hammou, que nous appelions la mère des princes, était l’amante de Hadj Mohamed Médiouri (fait connu il y a quelques années, mais qui, à l’époque, était un secret d’un palais jalousement gardé), chef des gardes du corps depuis de nombreuses années ».

    Depuis la mort d’Hassan II, Lalla Latifa, qui n’a jamais eu de rôle institutionnel et qui n’a même pas montré son visage à la presse, a choisi l’exil volontaire et disparu du Maroc. Aujourd’hui, la mère du monarque se consacre à une existence tranquille et loin des médias, comme celle qu’elle menait à la cour d’Hassan II. Il y a quelques années, elle s’est installée dans un luxueux hôtel particulier en marbre blanc à Neuilly-sur-Seine, dans le quartier des Hauts-De-Seine à Paris. Là-bas, son fils lui rend visite fréquemment. Et là, elle a peut-être lu ce que le livre scandaleux d’Issou dit d’elle et de son fils. Au Maroc, c’est impossible.

    El Mundo, 25 oct 2014

    Tags : Maroc, Mohammed VI, Abdelilah Issou, Mémoires d’un soldat marocain, armée, homosexualité, Bihman,

  • Grèves d’enseignants contractuels au Maroc

    Bien que cette vague de protestations d’enseignants n’entraîne pas une transformation politique fondamentale, elle souligne la nature grave et persistante des problèmes de gouvernance au Maroc.

    Le Maroc a un problème de gouvernance. Le vaste défi comprend des problèmes allant de la fourniture de services de base (manque d’accès à l’eau potable, état de la santé publique et problèmes d’infrastructure) aux problèmes macroéconomiques (tels que le chômage et l’équilibre budgétaire).

    Les vagues de manifestations qui envahissent de plus en plus le pays ces dernières années ont mis en lumière ces problèmes persistants. La plus récente est une grève d’enseignants qui a débuté à l’anniversaire des manifestations de masse du 20 février 2011 qui ont conduit à des révisions constitutionnelles. La vague actuelle de manifestations et de grèves est menée par ce que l’on appelle des «enseignants contractuels».

    Carnegie Endowment for International Peace, 8 avr 2019